للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، فوضعتُها في السَّبْع الطُّوَل (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٣١٢ - فحدَّثَناه أبو بكر محمد بن عبد الله الحَفيد، حدثنا محمد بن زكريا بن دينار، حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان الهاشمي، حدثني أَبي، عن أبيه، عن علي بن عبد الله بن عبَّاس قال: سمعت أَبي يقول: سألتُ عليَّ بن أبي طالب: لِمَ لَمْ يُكتَبْ في براءةَ: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم؟ قال: لأنَّ "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم" أمانٌ، وبراءةُ أُنزِلَت بالسَّيف ليس فيها أمانٌ (٢).

٣٣١٣ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا محمد بن المغيرة السُّكَّري (٣)، حدثنا القاسم بن الحَكَم العُرَني، حدثنا سفيان بن سعيد، عن الأعمش، عن عبد الله ابن مُرَّة (٤)، عن عبد الله بن سَلِمة، عن حذيفة قال: ما تقرؤون رُبعَها -يعني: براءة- وإنكم تُسمُّونها سورةَ التوبة وهي سورةُ العذاب (٥).


(١) قوله في آخره: "فوضعتها في السبع الطول" من (ز) وحدها من حاشيتها.
والخبر إسناده حسن، وقد سلف عند المصنف برقم (٢٩١١) من طريق هوذة بن خليفة عن عوف.
(٢) إسناده واهٍ، آفته محمد بن زكريا بن دينار، واتَّهمه الدارقطني بالوضع، وقال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٤٥٣٠): إسناده ضعيف جدًا، ومحمد بن زكريا: هو الغَلّابي، وهو متروك.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٥٦٧) عن محمد بن زكريا، بهذا الإسناد.
(٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: اليشكري. والتصويب من "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣٨٣ وغيره من مصادر ترجمته، وهو صدوق لا بأس به.
(٤) كذا وقع في أصولنا من "المستدرك"، والمعروف بالرواية عن عبد الله بن سلمة هو عمرو ابن مرة لا عبد الله بن مرة، إلّا أنَّ الأعمش له رواية عنهما جميعًا، وكلاهما ثقة، ولعلَّ ما وقع عند المصنف هنا إما وهمٌ في الرواية أو خطأ من النُّسَّاخ، والله تعالى أعلم.
(٥) إسناده ضعيف، تفرَّد به عبد الله بن سلمة المرادي، وقد وقع له في أفراده مناكير، وانظر ترجمته فيما سلف عند الحديث (٢٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>