وأخرجه ابن ماجه (٣٥٥) عن هشام بن عمار، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (٥٦١). (٢) إسناده مرفوعًا موصولًا ضعيف، أبو جعفر المذكِّر شيخ المصنف قال فيه المصنف نفسه فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان": يحدِّث بعجائب، وشيخه جنيد بن حكيم الدقاق قال الدارقطني: ليس بالقوي. قلنا: والمحفوظ عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن عبيد ابن عمير عن النبي ﷺ مرسلًا، هكذا رواه جمهور أصحاب سفيان عنه كالشافعي وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم، أخرجه من هذه الطرق يحيى بن معين في "حديثه" رواية المروزي (١٨٧)، ومسدَّد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٦٢١)، والطبري في "تفسيره" ١١/ ٣٧، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٣٠٥، و"معرفة السنن والآثار" (٩٠٥٦)، وأبو الحسن الخِلعي في "الخلعيات" (٨٧٧). وقال الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية": هذا مرسل صحيح الإسناد. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٤/ ١٥٧: مرسل جيّد. ورواه مرسلًا أيضًا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير، أخرجه من طريقه الطبري ١١/ ٣٧. لم يذكر هؤلاء كلهم فيه أبا هريرة. أما أبو هريرة فالصواب أنه روي عنه موقوفًا من غير هذا الوجه، فقد أخرجه الطبري ١١/ ٣٧ من طريق إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: السائحون الصائمون. وإسناده صحيح. =