وأما حديث سعيد بن المسيب عن أبيه، فأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٦٧٤)، والبخاري (١٣٦٠) و (٣٨٨٤) و (٤٧٧٢)، ومسلم (٢٤)، والنسائي (٢١٧٣)، وابن حبان (٩٨٢) من طرق عن الزهري، عن سعيد، عن أبيه المسيب بن حزن. وأما حديث أبي هريرة في قصة وفاة أبي طالب، فهو ما رواه عنه أبو حازم الأشجعي: أنَّ رسول الله ﷺ قال لعمِّه عند الموت: "قل: لا إله إلّا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، قال: لولا أن تعيِّرني قريش يقولون: إنما حمله على ذلك الجَزَعُ، لأقررتُ بها عينك، فأنزل الله: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: ٥٦]، أخرجه أحمد ١٥/ (٩٦١٠)، ومسلم (٢٥) وغيرهما. (٢) كذا قال المصنف ﵀! فأما يونس -وهو ابن يزيد- فإنَّ روايته عن الزهري لم تقع لنا إلّا مسندة من حديث سعيد بن المسيب عن أبيه، وهي عند مسلم (٢٤) (٣٩)، وابن حبان (٩٨٢)، وأما رواية عَقيل -وهو ابن خالد- فلم نقف عليها فيما بين أيدينا من المصادر لا مسندة ولا مرسلة.