للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٣٤٤ - أخبرنا الحسن بن يعقوب العَدْل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عَوْن، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله في قول الله ﷿: ﴿وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ [هود: ٦]، قال: مُستقرُّها في الأرحام، ومُستودَعُها حيثُ تموت (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٣٤٥ - أخبرني أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا أبو حُذَيفة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن المِنهال بن عمرو، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس: أنه سُئِلَ عن قوله ﷿: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [هود: ٧]، على أيِّ شيء كان الماءُ؟ قال: على مَتْن الرِّيح (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.


= وأخرجه ابن حبان (٦١٩٧) من طريق عبد الله بن وهب، عن مسلم بن خالد، بهذا الإسناد. وضُعِّف فيه، فيُستدرك من هنا.
(١) إسناده صحيح محمد بن عبد الوهاب: هو الفرَّاء النيسابوري، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعي، والأسود: هو خاله الأسود بن يزيد النخعي.
وتابع جعفر بن عون عليه أبو معاوية وهشيمٌ عند الطبري في "تفسيره" ٧/ ٢٨٧ إلّا أنهما أسقطا منه الأسود.
ورواه سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد بإسقاط الأسود أيضًا، وقال في لفظه: مستقرُّها في الدنيا ومستودعها في الآخرة. أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢١٥، ومن طريقه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٢ و ٢٠٠٣.
وخالف عبدَ الرزاق في لفظه سعيدُ بن منصور فرواه في التفسير من "سننه" (٨٩٥) عن سفيان ابن عيينة بلفظ: مستودعُها في الدنيا ومستقرُّها في الرحم.
والمحفوظ رواية جعفر بن عون ومن تابعه، وهكذا رواه إسرائيل عن السُّدي عن مرَّة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود عند الطبري، وإسناده حسن.
(٢) إسناده قوي. وهو مكرر (٣٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>