(٢) في النسخ: رقبته. (٣) إسناده ضعيف لتفرُّد موسى بن يعقوب الزمعي به، وله ما يُنكَر، وهذا منها، وهو إنما يعتبر به في المتابعات والشواهد، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه" فقال معقِّبًا على تصحيح الحاكم له: إسناده مظلم وموسى ليس بذاك. وقال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٢٦٦: هذا حديث غريب، وقد روي عن كعب الأحبار ومجاهد وغير واحد شبيهٌ لهذه القصة، وأحرى بهذا الحديث أن يكون موقوفًا متلقًّى عن مثل كعب الأحبار. وأخرجه كرواية المصنف الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٣٥، وفي تاريخه ١/ ١٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ٢٠٢٧، والطبراني في "الأوسط"كما في "مجمع البحرين" (٣٥٩١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ٦٥٤ من طرق عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم، بهذا الإسناد.