للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤١٧ - أخبرنا الحسن بن يعقوب العَدْل، أخبرنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا يَعلَى بن عُبيد، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عبَّاس؛ قال (١): سأَلْناه عن قول الله ﷿: ﴿أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ﴾ [الإسراء: ٥١] ما الَّذي أراد به؟ قال: الموتُ (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٤١٨ - أخبرنا محمد بن علي بن دُحَيم الشَّيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غَرَزَة، حدثنا قَبِيصة بن عُقْبة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي مَعْمَر، عن عبد الله قال: كان نَفَرٌ من الإنس يَعبُدون نفرًا من الجنِّ، فأسلَمَ النفرُ من الجنِّ وتَمسَّك الإنسِيُّون بعبادتِهم، فأَنزل الله ﷿: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)[الإسراء: ٥٦، ٥٧] كلاهما بالياءِ (٣).


= النبوة" ٢/ ١٩٥.
وأخرجه ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ١/ ١٩١ من طريق أبي علي الصوّاف، عن بشر بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" ١/ ٥٣، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٣)، وأبو طاهر في "المخلِّصيات" (١٤٤٧)، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١١٠ من طرق عن سفيان بن عيينة، به.
وله شاهد بنحوه من حديث ابن عبَّاس عند ابن حبان (٦٥١١).
وانظر حديث زيد بن أرقم الآتي عند المصنف برقم (٣٩٨٩).
(١) القائل هو مجاهد.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق. والخبر في "سيرة ابن هشام" ١/ ٣١٧.
(٣) هكذا في "تلخيص الذهبي" بالمثناة من تحت، وفي (ب): بالباء، وهو خطأ، وفي (ز) و (ص) و (ع): بالتاء، بالمثنّاة من فوق، وقد نُقل عن ابن مسعود القراءة في قوله: (تدعون) بتاء الخطاب كما في "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٥١. =

<<  <  ج: ص:  >  >>