للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه!

٣٤١٩ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جَرِير عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس قال: سَألَ أهل مكة رسولَ الله أن يجعلَ لهم الصَّفَا ذهبًا، وأن تُنحَّى عنهم الجبالُ فيَزرَعُوا فيها، فقال الله ﷿: إن شئتَ آتيناهم ما سَأَلوا، فإن كَفَروا أُهلِكوا كما أَهلكتُ مَن قَبلَهم، وإن شئتَ أن أستَأْنيَ بهم لعلَّنا نَستَحْيي منهم، فأنزل الله هذه: ﴿وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً﴾ [الإسراء: ٥٩] (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٢٠ - أخبرنا محمد بن علي بن عبد الحميد الصَّنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن عُيَينة، عن عَمْرو بن دِينار، عن عِكْرمة عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾


= والخبر فإسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مِهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعي، وأبو معمر: هو عبد الله بن سَخْبرة، وعبد الله: هو ابن مسعود .
وأخرجه - دون النص على القراءة - البخاري (٤٧١٤)، ومسلم (٣٠٣٠) (٢٩)، والنسائي (١١٢٢٣) و (١١٢٢٥) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهول منه.
وأخرجه البخاري أيضًا (٤٧١٥)، ومسلم (٣٠٣٠)، والنسائي (١١٢٢٤) من طريقين عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (٣٠٣٠) (٣٠) من طريق عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود بنحوه.
(١) إسناده صحيح. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه النسائي (١١٢٢٦) عن زكريا بن يحيى، عن إسحاق بن راهويه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/ (٢٣٣٣) عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة، عن جرير، به.
وانظر ما سلف برقم (١٧٥).
قوله: "أن أستأني" أي: أن أنتظر وأُمهِل.
"نستحيي منهم" أي: نُبقي منهم أحياءً.

<<  <  ج: ص:  >  >>