للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذه السِّيَاقة.

٣٤٢٣ - أخبرني أحمد بن محمد بن سَلَمة العَنَزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدَّارِمي، حدثنا يزيد بن عبد ربِّه الجُرْجُسِي وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قالا: حدثنا محمد بن حَرْب، عن الزُّبَيدي، عن الزُّهْري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مالك، عن كَعْب بن مالك، أنَّ رسول الله قال: "يُبعَثُ الناسُ يومَ القيامة، فأكونُ أنا وأُمَّتي على تَلٍّ، ويَكسُوني ربِّي حُلَّةً خضراءَ، ثم يُؤذَنُ لي فأقولُ ما شاءَ اللهُ أن أقول، فذلك المَقامُ المحمودُ" (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٤٢٤ - أخبرنا أبو العبَّاس محمد بن أحمد المَحبُوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن صِلَةَ بن زُفَرَ، عن حُذَيفة بن اليَمَان؛ سمعتُه يقول في قوله ﷿: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: ٧٩]، قال: يُجمَعُ الناسُ في صعيدٍ واحدٍ، يُسمِعُهم الدَّاعي ويُنفِذُهم البَصرُ، حُفاةً عُرَاةً كما خُلِقوا، سُكوتًا لا تتكلَّمُ نفسٌ إِلَّا بإذنِه، قال: فيُنادَى محمدٌ، فيقول: "لبَّيكَ وسَعدَيك، والخيرُ في يديك، والشرُّ ليس إليك، المَهْدِيُّ مَن هَدَيتَ،


= حفص بن غياث فقد قلبه فذكر فيه أنَّ الدلوك مطلع الشمس وغسق الليل مغربها، وروايته شاذّة.
ورواه سلمة بن كهيل عند الطحاوي ١/ ١٥٥ عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود، وقال فيه: دلوكها حين تغيب، وغسق الليل حين يُظلِم، فالصلاة بينهما.
وتفسير ابن مسعود دلوكَ الشمس بمعنى غروبها، هو المشهور عنه من غير وجه، انظر "تفسير الطبري" ١٥/ ١٣٤ - ١٣٥، والجمهور على أنَّ الدلوك هو زوال الشمس وقت الظهيرة، انظر "تفسير الطبري" ١٥/ ١٣٦ و"تفسير البغوي" ٥/ ١١٤ وغيرهما.
(١) إسناده صحيح. الزبيدي: هو محمد بن الوليد.
وأخرجه أحمد (٢٥/ ١٥٧٨٣) عن يزيد بن عبد ربه، وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٦٤٧٩) من طريق كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>