كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

[كتاب التفسير] - ١٨ - ومن تفسير سورة الكهف - ج: 4 - ص: 334

صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٤٣٦ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدثنا أحمد بن مِهْران، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا علي بن صالح، عن مَيسَرة بن حَبيب النَّهْدي، عن المِنهال بن عَمرو، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢]، قال: ما كان ذَهَبًا ولا فِضّةً، كان صُحُفًا عِلمًا (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وقد صحَّت الروايةُ بضِدِّه عن أبي الدرداء:

٣٤٣٧ - حدثنا الأستاذ الإمام أبو الوليد ﵁ إملاءً، حدثنا خُشْنام بن بِشْر والحسن بن سفيان بن عامر الشَّيْباني قالا: حدثنا صفوان بن صالح الدِّمشقي، حدثنا الوليد بن مُسلِم حدثنا يزيد بن يوسف، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن أم الدَّرداء، عن أبي الدَّرداء، عن النبي ﷺ في قوله ﷿: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾، قال: "ذهبٌ وفِضَّة" (٢).

---

= وأخرجه أبو داود في "الزهد" (٣٤٦)، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٣٦٠)، والطبري ١٦/ ٧ من طرق عن مسعر، به.
(١) خبر صحيح، موقوف، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن مهران، وقد توبع. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "تقييد العلم" ص ١١٧ من طريق إسحاق بن راهويه، عن وكيع، عن علي بن صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أيضًا ص ١١٧ - ١١٨ من طريق الحسن بن صالح، عن ميسرة بن حبيب، به.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل يزيد بن يوسف - وهو الصنعاني - وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه" فقال: يزيد بن يوسف متروك وإن كان حديثه أشبه بمسمَّى الكنز.
وأخرجه الترمذي (٣١٥٢) وبإثره من طرق عن صفوان بن صالح، بهذا الإسناد - ورواة بعض هذه الطرق أسقط من إسناده يزيدَ بنَ يزيد بن جابر. وقال الترمذي: حديث غريب.