وأخرجه بنحوه البخاري (٤٧٢٨)، والنسائي (١١٢٥١) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد - وذكر مع النصارى اليهودَ. واستدراك الحاكم له ذهول منه. (٢) في النسخ الخطية مكان قوله: "كانت" أولئك، وهو مخالف لرسم المصحف وللتلاوة. (٣) إسناده تالف، جعفر بن الزبير هالك كما قال الذهبي في "تلخيصه". القاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي، وأبو أمامة: هو صدي بن عجلان الباهلي. وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "العرش" (١٢)، والروياني في "مسنده" (١٢٧٨)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" ٧/ ١٧٥ - ١٧٦ من طريقين عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (٧٩٦٦)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (٤٩٧)، وأبو نعيم الأصبهاني في "صفة الجنة" (٤٣٨) من طرق عن جعفر بن الزبير، به. وقد روي عن أبي أمامة موقوفًا عليه من طريق أبي فضالة الفرج بن فضالة، لقمان بن عامر، عنه قال: الفردوس سُرَّة الجنة. أخرجه آدم بن أبي إياس في "تفسيره" ١/ ٤٥١، وأبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه" ١٣/ ١٤٨، وهناد في "الزهد" (٤٩)، والطبري في "تفسيره" ١٦/ ٣٦. وهذا إسناد فيه ضعف من قِبَل فرج بن فضالة إلّا أنه أحسن حالًا بكثير من المرفوع. وسُرَّة الجنة: أكرمها وأطيبها. انظر "تاج العروس" (سرر). ويغني عن هذا الخبر حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٧٩٠) مرفوعًا: "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة"، وقد سلف عند المصنف برقم (٢٧٠). وأوسط الجنة: أعدلها وأفضلها.