للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٥٠ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن الحَرْبي، حدثنا أبو حُذَيفة، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس، قولَه ﷿: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾ [مريم: ١٣]، قال: التعطُّفُ بالرَّحمة (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٥١ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدي، حدثنا يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيّب، حدثني عمرو بن العاص، أنه سمع رسول الله يقول: "كُلُّ بني آدمَ يأتي يومَ القيامة وله ذَنْبٌ إلَّا ما كان من يحيى بنِ زكريَّا" قال: ثم دَلَّى رسول الله يدَه إلى الأرض فأَخذ عُودًا صغيرًا، ثم قال: "وذلك أنَّه لم يَكُن له ما للرِّجالِ إِلَّا مِثلَ هذا العُودِ، ولذلك سَمَّاه اللهُ ﴿وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [آل عمران: ٣٩] " (٢).


= اختلاط الأخير. إسحاق: هو ابن راهويه.
(١) إسناده حسن من أجل أبي حذيفة: وهو موسى بن مسعود النَّهدي، سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري.
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١٤١) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
والخبر في "تفسير سفيان الثوري" لأبي حذيفة برقم (٥٥٦) بلفظ: ما أدري ما هو إلَّا أن يكون تعطُّف الله على عبده بالرحمة.
وروى الطبري في "تفسيره" ١٦/ ٥٦ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة عن ابن عبَّاس قال: لا والله ما أدري ما حنانًا. كذا اختصره ولم يتمَّه!
(٢) خبر مضطرب الإسناد، وإن كان ظاهر إسناده هنا أنه حسن من جهة محمد بن إسحاق صاحب "السيرة"، إلَّا أنه قد اختُلف على يحيى بن سعيد - وهو الأنصاري - ثم على سعيد بن المسيب في رفعه ووقفه ووصله وإرساله كما سيأتي، وذكر تصريح سعيد بالتحديث من عمرو بن العاص فيه نظرٌ، فإنَّ أبا زرعة العراقي قد نقل في كتابه "تحفة التحصيل" ص ١٢٨ عن ابن المديني أنه لم يسمع منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>