(١) إسناده حسن من أجل أبي حذيفة: وهو موسى بن مسعود النَّهدي، سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري. وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١٤١) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. والخبر في "تفسير سفيان الثوري" لأبي حذيفة برقم (٥٥٦) بلفظ: ما أدري ما هو إلَّا أن يكون تعطُّف الله على عبده بالرحمة. وروى الطبري في "تفسيره" ١٦/ ٥٦ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة عن ابن عبَّاس قال: لا والله ما أدري ما حنانًا. كذا اختصره ولم يتمَّه! (٢) خبر مضطرب الإسناد، وإن كان ظاهر إسناده هنا أنه حسن من جهة محمد بن إسحاق صاحب "السيرة"، إلَّا أنه قد اختُلف على يحيى بن سعيد - وهو الأنصاري - ثم على سعيد بن المسيب في رفعه ووقفه ووصله وإرساله كما سيأتي، وذكر تصريح سعيد بالتحديث من عمرو بن العاص فيه نظرٌ، فإنَّ أبا زرعة العراقي قد نقل في كتابه "تحفة التحصيل" ص ١٢٨ عن ابن المديني أنه لم يسمع منه. =