وأخرجه الطبري ١٦/ ٦٩، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢١١٥) و (٢٥٠٧) من طرق عن أبي إسحاق، به. وأخرجه بنحوه الطبراني في "الصغير" (٦٨٥) من طريق أبي سنان سعيد بن سنان، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن النبي ﷺ، فرفعه، وأبو سنان هذا له أوهام، وقد خالف من هو أوثق منه فرفعه وهم وقفوه، فروايته شاذّة. (١) إسناده صحيح. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وسفيان: هو الثوري، وسماعه من عطاء بن السائب قديم قبل اختلاطه. وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٣٣، وهناد في "الزهد" (١٤٩)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٢٣١)، والطبري في "تفسيره" ١٦/ ٩٤ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. ومثل هذا لا يقال بالرأي، فهو مرفوع حكمًا، وقد جاء في المرفوع من حديث أبي ذر الطويل في قصة المعراج عند البخاري (٣٤٩) ومسلم (١٦٣) قول النبي ﷺ: "ثم عرج بي حتى ظهرتُ لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام".