للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لم يُسَمَّ أحدٌ الرحمنَ غيرُه (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٦١ - ............... (٢).

٣٤٦٢ - أخبرني أبو العبَّاس محمد بن أحمد المحبُوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عُبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن السُّدِّي قال: سألتُ مُرَّةَ الهَمْداني عن قول الله ﷿: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا﴾ [مريم: ٧١]، فحدَّثني أنَّ عبد الله بن مسعود حدَّثَهم عن رسول الله قال: "يَرِدُ الناسُ النارَ ثم يَصدُرونَ بأعمالِهم، فأوَّلهُم كلَمْعِ البَرْق، ثم كمَرِّ الرِّيح، ثم كحُضْرِ الفَرَس، ثم كالرَّاكبِ، ثم كشَدِّ الرِّجال ثم كمَشْيِهم (٣) " (٤).


(١) إسناده حسن، رجاله ثقات عن آخرهم غير سماك بن حرب فهو صدوق حسن الحديث، وفي بعض رواياته عن عكرمة خاصة اضطراب. وسيأتي مكررًا برقم (٣٨٠٩).
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (٨٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٨/ ٢٧١٥ من طريق يحيى بن أبي زائدة، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٢٢) من طريق خالد بن يزيد، كلاهما عن إسرائيل، به.
(٢) تكرر هنا في (ز) وحدها الخبر السابق إلّا أنه بإسناد الحديث اللاحق له إلى إسرائيل، وذكره كذلك الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (٨٤٩٥)، وهو إنما يعتمد في تخريجه من "مستدرك الحاكم" على النسخة المرموز لها عندنا بـ (ز)، التي هي من محفوظات رواق المغاربة في الجامع الأزهر، فالغالب أنه انتقال نظر من الناسخ، وليس لتكريره هنا سبب وجيه.
(٣) في النسخ الخطية: "كأشدّ الرجال ثم كمشيه"، والمثبت - وهو أوجَهُ - من المطبوع، وهو الموافق لما في "الاعتقاد" للبيهقي ص ٢٠٣ - ٢٠٤ حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه.
(٤) إسناده حسن من أجل السُّدي: وهو إسماعيل بن عبد الرحمن. وسيأتي مكررًا برقم (٨٩٥٦).
وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٩١ عن أبي القاسم بن حمدان، عن محمد بن عبد الله بن نعيم الحافظ - وهو الحاكم نفسه - بهذا الإسناد. وفيه عنده: "كشدِّ الرجل ثم كمشيه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>