وأخرجه البيهقي ١٠/ ١٢ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني في "سننه" (٢٠٦٦) من طريق عبَّاس بن محمد، عن أبي نعيم، به. وأخرجه البزار (٤٠٨٧)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢١٠٢) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عاصم بن رجاء، به. وأخرجه بنحوه دون ذكر الآية في آخره: الطبراني في "الأوسط" (٧٤٦١) و"الصغير" (١١١١)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٤٠٤ من طريق طاووس عن أبي الدرداء مرفوعًا بلفظ: "إنَّ الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحدَّ حدودًا فلا تعتدوها، وسكت عن كثير عن غير نسيان فلا تكلَّفُوها، رحمةً من الله فاقبلوها". وإسناده إلى طاووس فيه أصرم بن حوشب، وهو هالك، وله طريق آخر لا يُفرَح به عن طاووس عند الطبراني في "الأوسط" (٨٩٣٨) والدارقطني (٤٨١٤)، فيه نهشل بن سعيد، وهو متهم بالكذب. وفي الباب عن ابن عمر عند ابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٥، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه نعيم بن المورع، قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث. وعن أبي ثعلبة الخشني سيأتي عند المصنف برقم (٧٢٩٢)، وإسناده ضعيف لانقطاعه، وقد اختلف في رفعه ووقفه. وحسَّنه النووي في "الأذكار" و"الأربعين" و"رياض الصالحين". وعن سلمان الفارسي سيأتي برقم (٧٢٩٣)، وله أسانيد بعضها ضعيف، وقد اختلف أيضًا في رفعه ووقفه واتصاله وإرساله. وأصح شيء في الباب حديث ابن عبَّاس موقوفًا عليه من قوله، سلف برقم (٣٢٧٥) وسيأتي برقم (٧٢٩١).