للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلائقُ مثلَها، عليها رَحْلُ الذهب، وأزِمَّتُها الزَّبَرجَد، فيركبون عليها حتى يَضرِبوا أبوابَ الجنة (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٤٦٧ - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم المزكِّي بمَرْو، حدثنا عبد العزيز بن حاتم، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، حدثنا المسعوديُّ، عن عَوْن، عن الأسوَد بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ ﴿إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٨٧]، قال: اتَّخِذُوا عند الرحمن عهدًا، فإنَّ الله يقول يومَ القيامة: من كان له عندي عهدٌ فليَقُمْ. قال: فقلنا: فعَلِّمْنا يا أبا عبد الرحمن، قال: قولوا: اللهمَّ فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، إني أَعهدُ إليك في هذه الحياة الدنيا (٢)، إنك إنْ تَكِلْني إلى عملٍ (٣) تُقرِّبْني من الشرِّ، وتُباعِدْني من الخير، وإني لا أثِقُ إلَّا برحمتِك، فاجعله لي عندَك عهدًا تؤدِّيهِ إليَّ يومَ القيامة، إنك لا تُخلِفُ الميعادَ (٤).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق، وليس هو بالقرشي كما توهَّمه بعض رواة الإسناد، بل هو أبو شيبة الواسطي، وهو ابن أخت النُّعمان بن سعد وقد تفرَّد بالرواية عنه، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه".
وسيأتي عند المصنف برقم (٨٩٠٢) من طريق علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق.
(٢) زاد هنا في المطبوع: بأني أشهد أن لا إله إلَّا أنت وحدك لا شريك لك، وأنَّ محمدًا عبدك ورسولك. ووقعت هذه الزيادة أيضًا في "مسند أحمد" وحده من بين مصادر التخريج.
(٣) في المطبوع وكذا في مصادر التخريج: إلى نفسي.
(٤) خبر صحيح موقوف، وهذا إسناد منقطع بين عون - وهو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود - وبين الأسود بن يزيد بينهما فيه أبو فاختة سعيد بن علاقة، وهو ثقة.
فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٣٢٩ عن وكيع، والطبراني (٨٩١٩) وعنه أبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٧١ من طريق عبد الله بن رجاء وعاصم بن علي، ثلاثتهم عن المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة - عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود. والمسعودي - وإن كان قد اختلط - رواية وكيع وعبد الله بن رجاء عنه قبل الاختلاط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>