وأخرجه بنحوه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢٧٨)، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤، والطبراني في "الكبير" (٩٧٦٣)، والدارقطني في "الرؤية" (١٦٢) من طرق عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وهو عند بعضهم مطوَّل كالرواية الآتية. وأخرجه كذلك ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٣١)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٢٠٣)، والمروزي (٢٨٠)، والشاشي في "مسنده" (٤١٠)، والطبراني (٩٧٦٣)، والدارقطني (١٦٣)، وابن منده في "الإيمان" (٨٤٤)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٣٤) من طريق زيد بن أبي أُنيسة، عن المنهال بن عمرو به ولم يسق ابن منده لفظه وصحَّح إسناده ثم زعم أنَّ النسائي أخرجه، وهذا وهمٌ منه، وذكر الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (٩٦٣١) أنه لم يقف عليه عند النسائي، ولم يذكره المزي في "تحفته". ورواه الأعمش عند المروزي (٢٧٩) و (٢٨١)، والدارقطني (١٦٤) عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة وقيس بن السَّكن، عن ابن مسعود، ولم يرفعه، ولم يذكر مسروقًا. وهو من جهة أبي عبيدة منقطع إذ لم يسمع من أبيه، ومتصل من جهة قيس بن السكن، وستأتي قطعة منه من طريق قيس عند المصنف برقم (٣٨٢٧) فيمن يؤتى نوره على قدر عمله. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سيأتي برقم (٨٩٥١). (١) لفظ "بنوق" سقط من نسخنا الخطية واستدركناه من "تلخيص الذهبي" ومن "شعب الإيمان" للبيهقي (٣٥٢) حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه من جهة شيخه أبي عبد الله محمد بن يعقوب.