للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مئة سنة، وفوقَ السماءِ السابعة بحرٌ بين أعلاهُ وأسفلِه كما بين السماء والأرض، ثم فوقَ ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ بين رُكَبِهم وأظلافِهم كما بين السماء والأرض، واللهُ فوقَ ذلك ليس يَخفَى عليه من أعمالِ بني آدمَ شيءٌ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار الزاهد، حدثنا أبو نَصْر أحمد بن محمد بن نَصْر، حدثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، حدثنا شَرِيك، عن سِمَاك بن حَرْب، عن عبد الله بن عَمِيرة، عن العبَّاس بن عبد المطَّلب في قول الله ﷿: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧]، قال: ثمانيةُ أملاكٍ على صورة الأَوعال، بين أظلافِهم ورُكَبِهم مسيرةُ ثلاثٍ وستين سنةً أو خمسٍ وستين سنةً (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٤٧١ - حدثنا محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا حامد بن أبي حامد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدَّشْتَكي، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ [طه: ٧]، قال: السِّرُّ: ما عَلِمتَه أنت، وأَخفى: ما قَذَفَ اللهُ في قلبك ممّا لم تَعلَمْه (٣).


(١) إسناده ضعيف جدًّا. وهو مكرَّر (٣١٧٤).
(٢) إسناده ضعيف، وهو هنا موقوف، شريك - وهو ابن عبد الله النَّخعي - في حفظه شيء لكنه متابع، وأما سماك - فهو وإن كان صدوقًا - ليس بذاك الحُجة، وقد انفرد بالرواية عن عبد الله بن عميرة، وهذا لا يُعرَف، وبينه وبين العبَّاس انقطاع، وسيأتي برقم (٣٨٩٠) من طريق الحسين بن الفضل عن أبي غسان بزيادة الأحنف بن قيس بينهما.
وأخرجه أيضًا بذكر الأحنف فيه الدارميُّ في "النقض على المريسي" ١/ ٤٧٩ - ٤٨٠، وأبو جعفر بن أبي شيبة في "العرش" (٢٨)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٧١٢)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٢٥١ من طرق عن شريك، به.
(٣) إسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>