للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٧٢ - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق، أخبرنا محمد بن غالب، حدثنا عمر بن حفص بن غِيَاث، حدثنا أَبي وخَلَف بن خليفة، عن حُميد بن قيس، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "يومَ كلَّمَ اللهُ موسى كانت عليه جُبَّةُ صوفٍ وكِساءُ صوفٍ وسَراويلُ صوفٍ وكُمَّةُ صوفٍ، ونَعلانِ من جلدِ حمارٍ غيرِ ذكيٍّ (١).

هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

٣٤٧٣ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الحسين بن الفضل البَجَلي، حدثنا عفَّان بن مُسلِم، حدثنا أبو هلال، حدثنا قَتَادة، عن أبي حسّان، عن عِمران بن حُصَين قال: كان النبي يحدِّثنا عامَّةَ ليلِه عن بني إسرائيل، لا يقومُ إِلَّا لعُظْمِ صلاة (٢).


= وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٦/ ١٣٩ من طريق حكّام بن سلم، عن عمرو بن أبي قيس، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١٧٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢٣٨) من طريق فضيل بن عياض، عن عطاء، به - بلفظ: يعلم ما تسر في نفسك، ويعلم ما تعمل غدًا.
(١) إسناده ضعيف جدًّا، حميد بن قيس هذا قد وَهِمَ أحدُ الرواة فسمّاه هكذا، والصواب أنه حميد بن علي أو ابن عمار، وهو أحد المتروكين كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وقد سبق للمصنف أن نبَّه على ذلك حيث خرَّجه فيما سلف برقم (٧٦)، وذَهَلَ عنه هنا.
(٢) حديث صحيح لكن من حديث عبد الله بن عمرو لا من حديث عمران بن حصين، فإنَّ أبا هلال - وهو محمد بن سليم الراسبي - في روايته عن قتادة بخاصّة مقال، وقد خالفه من هو أوثق منه بمفاوز فجعله عن عبد الله بن عمرو بن العاص كما سيأتي، وباقي رجاله ثقات.
أبو حسان: هو مسلم بن عبد الله الأعرج.
أما حديث أبي هلال فقد أخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٩٩٠) عن عفان - وقرن به حسنَ بن موسى - بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا (١٩٩٢١) عن بهز بن أسد، عن أبي هلال، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>