للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٧٤ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السَّهْمي، حدثني أَبي، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عُبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أُمامةَ قال: لما وُضِعَت أمُّ كُلْثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله : ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [طه: ٥٥]، باسم الله وفي سبيلِ الله وعلى مِلَّة رسول الله فلما بُنِيَ عليها لَحْدُها طَفِقَ يَطرَحُ إليهم الجَبُوبَ ويقول: "سُدُّوا خِلالَ اللَّبِنِ" ثم قال: "أمَا إِنَّ هذا ليس بشيءٍ، ولكنَّه يُطيِّبُ بنَفْس الحيِّ" (١).

٣٤٧٥ - حدثني علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، حدثنا عُبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن عُمَارة بن عمرو السَّلُولي وأبي عبد الرحمن السُّلَمي، عن عليّ قال: لما تَعجَّل موسى إلى ربِّه عَمَدَ السامِرِيُّ فَجَمَعَ ما قَدَرَ عليه من الحُلِيِّ، حُليِّ بني إسرائيل، فضربه عِجلًا ثم أَلقى القَبْضةَ في جوفِه، فإذا هو عجلٌ له خُوَار، فقال لهم السامِريُّ: هذا إلهُكم وإلهُ موسى، فقال لهم هارون: يا قوم، ألم يَعِدْكم ربُّكم وعدًا حَسَنًا، فلما أن رَجَعَ موسى إلى بني إسرائيل وقد أضلَّهم السامريُّ أَخَذَ برأس أخيه، فقال له هارونُ ما قال، فقال


= وخالف أبا هلالٍ هشامٌ الدَّستُوائيُّ عند أحمد (١٩٩٢٢) وأبي داود (٣٦٦٣)، وسعيدُ بن أبي هلال عند ابن حبان (٦٢٥٥)، فروياه عن قتادة عن أبي حسان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وهو المحفوظ.
قوله: "لعُظْم صلاة" المراد: لفريضة، فإنَّ عُظْم الشيء: أكبره.
(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل علي بن يزيد - وهو الألْهاني - ووهَّى الذهبي الخبر في "تلخيصه" وقال: لأنَّ علي بن يزيد متروك. قلنا: وعبيد الله بن زَحْر فيه ضعف وبخاصة في علي بن يزيد.
وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢٢١٨٧) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (١٣٦٩) و (١٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>