للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٩٣ - حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الفقيه بالرَّيِّ، حدثنا سعيد بن يزيد التَّيْمي، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدَّشتَكي، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سِمَاك، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس قال: ﴿مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ [الحج: ٥]، قال: المخلَّقة: ما كان حيًّا، وغيرُ مخلَّقةٍ: ما كان من سِقْطٍ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٩٤ - أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن التَّميمي (٢)، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ﴾ [الحج: ١٥] قال: مَن كان يظنُّ أن لن ينصرَ اللهُ محمدًا (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٤٩٥ - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الرحمن أحمد (٤) بن شعيب


(١) إسناده ضعيف، سعيد بن يزيد التيمي مجهول، لم يرو عنه غير إسماعيل بن محمد الرازي، وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٦/ ٩٢ ولم يأثر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وسماك - وهو ابن حرب - في بعض رواياته عن عكرمة اضطراب.
ولم نقف عليه مسندًا عند غير المصنف، لكن ذكر السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠ أنَّ ابن أبي حاتم أخرجه عن ابن عبَّاس وصحَّحه.
(٢) في النسخ الخطية: التيمي، وهو تحريف، والصواب: التميمي، كما عند الطبري، وهو أربِدَة.
(٣) إسناده محتمل للتحسين من أجل أربدة التميمي، وقد سلف بيان حاله عند الحديث (٩٢٥). أبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٢٦ - ١٢٧ من طريق إسرائيل، عن جدِّه أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
(٤) في (ز): أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، وهو خطأ. وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب هذا: هو النسائي الإمام صاحب "السنن"، وأبو عبد الله الحافظ الراوي عنه: هو محمد بن يعقوب الأخرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>