وقد سلف معناه في خبر أطول ممّا هنا برقم (٢٤٧٥) من رواية أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس مرفوعًا. (٢) إسناده فيه ضعفٌ، أبو السَّمح - وهو درَّاج بن سِمعان - خُلاصة القول فيه أنه يعتبر به في المتابعات والشواهد فإذا انفرد ضُعِّف، وهذا ممّا انفرد به. أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفزاري، وعبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي، وابن حجيرة: هو عبد الرحمن. وأخرجه أحمد (١٤/ ٨٨٦٤)، والترمذي (٢٥٨٢) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. وفيه عندهما: "حتى يمرق من قدميه". الحميم: الماء الحارُّ. فيسلُت: يقطع ويستأصل. وقوله: "يمرّق قدميه" أي: يقطّعها وينثرها من شدة حرّه، من: تمرَّق الشَّعر وغيره: إذا انتثر وتساقط.