وأخرجه أحمد (٧/ ٤٠٧١) وغيره عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. قال يزيد: قال لي شعبة: ورفعه - يعني السدي - ولا أرفعه لك. ورواه سفيانُ الثوري عند ابن أبي شيبة ٨/ ٣٧٦، والطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٤١ - ١٤٢، ويحيى بن أبي أنيسة عند الأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ١٣٦، كلاهما عن السُّدِّي، به موقوفًا، وهو المحفوظ. (٢) في المطبوع مكان قوله: "ابن ابنة إبراهيم": أنبأ إبراهيم. وهو تحريف قبيح، وأبو الحسن هذا سِبْط إبراهيم بن هانئ. انظر ترجمته في "تاريخ الإسلام" ٧/ ٧٧٢، لكن وقع اسم أبيه فيه الحُسين. (٣) في (ز) و (ص) و (ع): وإلحاد، والمثبت من (ب)، هو الجادّة. (٤) حديث صحيح إن شاء الله، وإسناد المصنف هنا قد انفرد به، ووقع فيه وهمٌ ممن دون محمد بن كُناسة، فجعله من روايته عن إسحاق بن عيسى بن عاصم عن أبيه، وإسحاق هذا لا يُعرَف في الرواة ولم نقف له على ترجمة، وأما أبوه عيسى بن عاصم فهو الأسدي الكوفي، وروايته عن ابن عمر مرسلة لم يدركه. وقد رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١١/ ١٣٩ و ١٥/ ٨٤، وأحمد في "مسنده" (١٠/ ٦٢٠٠) عن محمد بن كُناسة، فجعله من روايته عن إسحاق بن سعيد عن أبيه قال: أتى عبدُ الله بن عمر، =