وأخرجه البيهقي في "سننه" ٥/ ١٧٦، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٠٥ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي "شيبة" ١١/ ٥١٨، وأحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١١٢٧) - ومن طريقه الضياء في "المختارة" (١٠/ ١١) - والطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٤٤، و"تاريخه" ١/ ٢٦٠ من طريق جرير، به. (٢) إسناده ضعيف، عبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث - يعتبر به في المتابعات والشواهد، وهو هنا قد خولف في وصله ورفعه. وقد أخرجه الترمذي (٣١٧٠) من طرق عن عبد الله بن صالح، بهذا الإسناد كالذي عند المصنف. وحسّنه. ثم رواه عن قتيبة بن سعيد - وهو ثقة ثبت - عن الليث بن سعد، عن عُقيل بن خالد، عن الزهري، عن النبي ﷺ مرسلًا. ورواه كذلك مرسلًا ابن جريج عن الزهري عند الطبري في "تفسيره" ١٧/ ١٥١. وخالف معمرٌ عند عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٧، والطبري ١٧/ ١٥١، فرواه عن الزهري: أنَّ ابن الزبير قال … فذكره موقوفًا من قول الزبير. قال أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه (٨١٠): حديث معمر عندي أشبه، لأنه لا يحتمل أن يكون عن النبي ﷺ مرفوعًا.