للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك يخافُ اللهَ ﷿" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٥٢٩ - أخبرني محمد بن إسحاق الصَّفّار، حدثنا أحمد بن نَصْر، حدثنا عمرو بن طلحة، أخبرنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس قال: إنَّما كُرِهَ السَّمَرُ حين نَزَلَت هذه الآية: ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴾ [المؤمنون: ٦٧]، قال: مُستكبِرِينَ بالبيت يقولون: نحن أهلُه، ﴿تَهْجُرُونَ﴾ قال: كانوا يَهجُرونَه ولا يَعمُرونَه (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٥٣٠ - أخبرني أبو العبَّاس السَّيّاري، حدثنا محمد بن موسى بن حاتم (٣)، حدثنا علي بن الحسن بن شَقِيق، أخبرنا الحسين بن واقد، حدثني يزيد النَّحْوي، أنَّ عِكرمةَ حدَّثه عن ابن عبَّاس قال: جاء أبو سفيان إلى رسول الله فقال: يا محمدُ، أَنشُدُك اللهَ والرَّحِمَ، قد أَكَلْنا العِلْهِزَ - يعني الوَبَرَ والدمَ (٤) - فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: ٧٦] (٥).


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه بين عبد الرحمن بن سعيد وعائشة، فإنه لم يسمع منها كما قال أبو حاتم الرازي.
وأخرجه أحمد (٤٢/ ٢٥٢٦٣) و (٢٥٧٠٥)، وابن ماجه (٤١٩٨)، والترمذي (٣١٧٥) من طرق عن مالك بن مغول، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى: وهو ابن عامر الثعلبي.
وأخرجه النسائي (١١٢٨٨) من طريق عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
(٣) تحرَّف "حاتم" في النسخ الخطية إلى: حكيم، وقد جاء على الصواب في بضعة عشر موضعًا من هذا الكتاب.
(٤) لفظ "والدم" سقط من (ز) و (ص) و (ع)، وأثبتناه من (ب) و"التلخيص" ومن "دلائل النبوة" للبيهقي ٢/ ٣٢٩ حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه.
(٥) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن موسى بن حاتم، وقد توبع، والحسين =

<<  <  ج: ص:  >  >>