للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٥٣٨ - حدثنا أبو علي الحافظ، أخبرنا عَبْدانُ الأهوازيّ، حدثنا عمرو بن محمدٍ الناقدُ، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن شُعْبة، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا﴾ [النور: ٢٧]، قال: أخطأَ الكاتبُ (حتى تَستأذِنُوا) (١).


= وهو حسن الحديث إن شاء الله
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥٧٦٩/ ٢)، والطبري ١٨/ ٧١ من طريق هشيم، بهذا الإسناد. ولفظه عند الطبري: كن نساء معلومات.
والمراد بالموارد أنهن يَرِدُ الرجال إليهن ويحضرون عندهن، وهو كناية عن الزواني.
(١) رجاله ثقات، وهو مع ذلك غريب جدًّا كما قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٦/ ٣٨، وهذا خبر آحاد يخالف ما أجمعت عليه الأُمة من صحة وثقة الكتابة العثمانية للمصاحف وكان إذ ذاك كبار الصحابة متوافرون مقرُّون بصحة ما أُثبت في هذه المصاحف، وقد حَمَلَ غيرُ واحد من أساطين التفسير كالنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ١/ ٥٨٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٧٥ - ١٧٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢١٤، والفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٣/ ١٩٦، وأبي حيان الأندلسي في "البحر المحيط" ٨/ ٣٠، وغيرهم، حملوا على خبر ابن عبَّاس هذا وردُّوه.
وهذا الخبر أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٢٣) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/ ٢٤٩ عن سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن يوسف الفريابي، به.
وأخرجه البيهقي (٨٤٢٣) من طريق قبيصة بن عقبة، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الطحاوي أيضًا ٤/ ٢٥٠، والبيهقي (٨٤٢١) من طريق أبي عوانة، و (٨٤٢٢) من طريق هشيم، عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس.
وأخرجه البيهقي (٨٤٢٤) من طريق أبي عمر الحوضي، عن شعبة، عن أيوب السختياني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس.
قال البيهقي: وهذا الذي رواه شعبة واختُلف عليه في إسناده، ورواه أبو بشر واختُلف عليه في إسناده من أخبار الآحاد. والقراءة العامّة ثبت نقلُها بالتواتر فهي أَولى، ويُحتمل أن يكون تلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>