للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٥٣٩ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حدثنا رَوْح بن عُبَادة، حدثنا ثابت بن عُمَارة قال: سمعت غُنَيم بن قيس يقول: سمعت أبا موسى الأشعَريَّ يقول: قال رسول الله : "أَيُّما امرأةٍ استَعطَرَت فَمَرَّتْ على قوم لِيَجِدُوا رِيحَها، فهي زانيةٌ" (١).

هذا حديث أخرجه الصَّغَاني في التفسير عند قوله ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [النور: ٣٠].

وهو صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٥٤٠ - حدثنا أبو سَهْل أحمد بن محمد النَّحْوي ببغداد، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا قَبِيصة بن عُقْبة، حدثنا سفيان، عن يونس بن عُبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زُرْعة بن عمرو بن جَرِير، عن جده قال: سألت النبيَّ عن نَظْرة الفُجَاءةِ، فأمَرَني أن أصرِفَ بصري (٢).


= القراءةَ الأُولى ثم صارت القراءة إلى ما عليه العامَّة، ونحن لا نَزعُم أَنَّ شيئًا مما وقع عليه الإجماعُ أو نُقِلَ متواترًا أنه خطأٌ، وكيف يجوز أن يقال ذلك وله وجهٌ يصحُّ وإليه ذهبت العامة؟!
(١) إسناده قوي من أجل ثابت بن عمارة.
وأخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٧٤٧) عن روح بن عبادة - وقرن به عبد الواحد الحدّاد - بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٩٥٧٨) و (١٩٧١١)، وأبو داود (٤١٧٣)، والترمذي (٢٧٨٦)، والنسائي (٩٣٦١)، وابن حبان (٤٤٢٤) من طرق عن ثابت بن عمارة، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (٢١٥٩)، وأبو داود (٢١٤٨)، وابن حبان (٥٥٧١) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٣١/ ١٩١٦٠) و (١٩١٩٧)، ومسلم (٢١٥٩)، والترمذي (٢٧٧٦)، والنسائي (٩١٨٩) من طرق عن يونس بن عبيد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>