وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٢٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وخالف عبدُ الرحمن بن مهدي فرواه عن سفيان الثوري عن السدي عن أبي الضحى به، أخرجه الطبري ٢١/ ١٠٩ وابن المقرئ في "معجمه" (٧٤٢)، فجعله من رواية السدي مكان الأعمش، وهو حسن الحديث. وتابعه الفريابي عن سفيان عند الطبراني في "الكبير" (٩٠٣٨)، لكن شيخ الطبراني فيه - وهو عبد الله بن محمد بن أبي مريم - تكثر في روايته عن الفريابي المناكير. (٢) وقع في (ز): أبو إسحاق سليمان الرازي، وهو خطأ. (٣) إسناده صحيح لكن من حديث عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري، وهمَ إسحاق بن أحمد بن مهران فجعله من حديث أبي هريرة، وقد خالفه الإمام أحمد فرواه في "مسنده" (١٨/ ١١٨٩١) عن إسحاق بن سليمان الرازي فجعله من حديث عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد على الجادّة، وظاهر كلام الحاكم بإثر الحديث يُفهَم منه أنَّ الحديث عنده عن أبي سعيد وليس عن أبي هريرة، فإن كان كذلك في أصل كتابه فما وقع في نسخنا خطأٌ من بعض النسَّاخ ثم تناقلوه، والله تعالى أعلم. وأخرجه دون ذكر تلاوة مالك للآية: البخاري (١٤٦٩)، ومسلم (١٠٥٣)، وأبو داود (١٦٤٤)، =