للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٥٩٢ - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا إسماعيل بن قُتيبة، حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حدثنا أبو الأحوَص، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبيدة قال: قال عبد الله: إنه مكتوبٌ في التَّوراة: لقد أعدَّ الله للَّذين تتجافَى جنوبُهم عن المضاجع ما لم تَرَ عينٌ، ولم تَسمَعْ أُذنٌ، ولم يَخطُرْ على قلب بشرٍ، ولا يعلمُه مَلَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ. قال: ونحن نقرؤُها: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِى لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧] (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٥٩٣ - أخبرنا أبو العبَّاس محمد بن أحمد المحبُوبي، حدثنا أحمد بن سَيَّار،


= حميد بن زياد - وقد توبعا. أبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه أحمد (٣٧/ ٢٢٨٢٦)، ومسلم (٢٨٢٥) من طريق عبد الله بن وهب، عن أبي صخر، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
(١) رجاله ثقات إلّا أنَّ أبا عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه. أبو الأحوص: هو سلّام بن سليم، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
والخبر في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٣/ ١١٢ و ٣٠٢.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢١/ ١٠٣ عن محمد بن عبيد المحاربي، عن أبي الأحوص، بهذا الإسناد.
وتابع أبا الأحوص سفيانُ الثوري وشعبةُ عند الطبري أيضًا ٢١/ ١٠٤، وخالفهما إسرائيل وقيس بن الربيع عنده كذلك، فروياه عن أبي إسحاق عن عُبيدة بن ربيعة عن عبد الله بن مسعود. فإن كان ما روياه محفوظًا أيضًا عن أبي إسحاق - وكان قد شاخ وصار ينسى - فهو إسناد متصل حسنٌ من أجل عبيدة بن ربيعة، وقد صرَّح بسماعه من ابن مسعود عند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ٣١٨ حيث رواه عن الفضل بن دكين عن إسرائيل.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٠٣٩) عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، عن الفريابي، عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود. وعبد الله بن أبي مريم شيخ الطبراني صاحب مناكير وبخاصة فيما يرويه عن الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>