للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠٤ - حدثنا علي بن حَمْشاذ العدل، حدثنا هشام بن علي السَّدُوسي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عَوَانة، أخبرني عمر بن أبي سَلَمة، عن أبيه قال: حدثني أسامة بن زيد قال: كنتُ في المسجد فأتاني العبَّاسُ وعليٌّ فقالا لي: يا أسامةُ، استأذِنْ لنا على رسول الله ، فدخلتُ على النبي فاستأذنتُه فقلت له: إنَّ العبَّاس وعليًّا يستأذِنانِ، قال: "هل تدري ما حاجَتُهما؟ " قلت: لا والله ما أَدري، قال: "لكنِّي أَدْري، ائذَنْ لهما" فدخلا عليه، فقالا: يا رسول الله، جئناك نسألُك: أيُّ أهلِك أحبُّ إليك؟ قال: "أَحبُّ أهلي إليَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ" فقالا: يا رسول الله، ليس نسألُك عن فاطمةَ، قال: "فأسامةُ بنُ زيدٍ الذي أَنْعَمَ اللهُ عليه وأَنعمتُ عليه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٦٠٥ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العَدْل، حدثنا الحسين بن الفَضْل البَجَلي، حدثنا عفَّان بن مُسلِم، حدثنا حمّاد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: جاء زيدُ بن حارثةَ يَشكُو إلى رسول الله من زينب بنت جَحْش، فقال النبي : "أَمسِكْ عليك أَهلَك"، فنزلت: ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾ [الأحزاب: ٣٧] (٢).

٣٦٠٦ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن أبي عثمان، عن أنس بن مالك قال:


(١) إسناده ضعيف لتفرُّد عمر بن أبي سلمة به ففيه ضعيف، والراجح فيه أنه يقتل من حديثه ما توبع عليه، وقد ضعَّف الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه الترمذي (٣٨١٩) عن أحمد بن الحسن، عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن، وكان شعبة يضعِّف عمر بن أبي سلمة.
وسيأتي مختصرًا بآخره برقم (٦٦٧٤).
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن حبان (٧٠٤٥) من طريق محمد بن عبد الرحيم، عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد (١٩/ ١٢٥١١)، والبخاري (٤٧٨٧)، والترمذي (٣٢١٢)، والنسائي (١١٣٤٣) من طرق عن حماد بن زيد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>