وأخرجه أحمد (٦/ ٣٦٦٦) و (٧/ ٤٢١٠) و (٤٣٢٠)، والنسائي (١٢٠٦) و (٩٨١١)، وابن حبان (٩١٤) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأما رواية الأعمش سليمان بن مهران، فقد أخرجها الطبراني في "الكبير" (١٠٥٢٨)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٢٠٥ من طريقين عن أبي صالح محبوب بن موسى، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش وحده، به. (٢) تحرَّف في (ز) و (ص) و (ع) إلى: محمد. والمثبت من (ب) و"إتحاف المهرة" (١٣٩٣٦)، وهو الصواب. وانظر ترجمته في "سير النبلاء" ١٣/ ٤٤٣. (٣) إسناده ضعيف بمرَّة من أجل أبي رافع إسماعيل بن رافع، فإنَّ الجمهور على تضعيفه، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٧٦٩)، وفي "حياة الأنبياء في قبورهم" له (١١) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. ويغني عن حديث أبي مسعود هذا حديثُ أوس بن أوس عند أحمد (٢٦/ ١٦١٦٢) وأبي داود (١٠٤٧) وابن ماجه (١٠٨٥) وغيرهم، وفيه: " … فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم =