للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، فإنَّ أبا رافع هذا هو إسماعيل بن رافع، ولم يُخرجاه.

٣٦٢٠ - أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى السَّبِيعي بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غَرَزَة، حدثنا قَبِيصة بن عُقْبة، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطُّفيل بن أُبيِّ بن كعب، عن أُبيِّ بن كعب قال: كان رسول الله إذا ذهب رُبعُ الليل قام، فقال: "يا أيُّها الناس، اذكُروا الله، يا أيُّها الناس، اذكُروا الله، جاءت الراجفةُ تَتْبعُها الرادفةُ، جاء الموتُ بما فيه، جاء الموتُ بما فيه".

فقال أبيُّ بن كعب: يا رسول الله، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك منها؟ قال: "ما شئتَ" قال: الرُّبعَ؟ قال: "ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ" قال: النصفَ؟ قال: "ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ" قال: الثُّلثين؟ قال: "ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ" قال: يا رسول الله، أجعلُها كلَّها لك؟ قال: "إذًا تُكفَى ما هَمَّكَ، ويُغفَرَ لكَ ذَنْبُك" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= معروضة عليَّ … "، وإسناده صحيح إن شاء الله.
(١) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل، وقد جاء ما يشهد للشطر الثاني من حديثه. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٢٤٥٧) عن هناد بن السري، عن قبيصة بن عقبة، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن.
وأخرجه مختصرًا أحمد (٣٥/ ٢١٢٤١) و (٢١٢٤٢) عن وكيع، عن سفيان الثوري، به.
وسيأتي برقم (٣٩٣٨) و (٨٠٤٩).
ويشهد لشطره الثاني مرسل يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي عن النبي عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٣١١٤)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (١٣). ورجاله ثقات.
وحديث حبان بن منقذ عند ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي" (٦٠)، والطبراني في "الكبير" (٣٥٧٤). وإسناده ضعيف، وحسّنه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٦٠.
وحديث أبي هريرة عند ابن أبي عاصم أيضًا (٥٩)، والبزار (٨٩١١). وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>