للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٩ - أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العَنَزي (١)، حدثنا عثمان بن سعيد الدارِمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إذا بَلَغَ الرجلُ من أمَّتي ستين سنةً، فقد أعذَرَ اللهُ إليه في العُمرِ" (٢).

صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه (٣).

٣٦٤٠ - حدثنا أبو الحسن علي بن الفضل السامَرِّيُّ ببغداد، حدثنا أبو علي الحَسَن بن عَرَفة العَبْدي، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المُحارِبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "أعمارُ أمَّتي ما بين الستينَ


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: العنبري. وقد تكرر مجيئه عند المصنف في عدة مواضع على الصواب.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل عبد الله بن صالح كاتب الليث.
وأخرجه أحمد (١٤/ ٨٢٦٢) من طريق محمد بن عجلان، و (١٥/ ٩٢٥١) من طريق أبي معشر نجيح السندي، كلاهما عن سعيد المقبري، به.
وأخرجه أحمد (١٥/ ٩٣٩٤)، وابن حبان (٢٩٧٩) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن أبي حازم - وهو سلمة بن دينار - عن سعيد المقبري، به.
وأخرجه عن أبي حازم كذلك ابنُه عبد العزيز عند الرامهرمزي في "أمثال الحديث" (٢٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٤٢٤)، والبيهقي في "السنن" ٣/ ٣٧٠.
ورواه حماد بن زيد عن أبي حازم كما سيأتي عند المصنف برقم (٣٦٤٣) فجعله من روايته عن سهل بن سعد الساعدي. قال الدارقطني في "العلل" ٨/ ١٣٣ (١٤٥٥): فوهمَ فيه، وكان قليل الوهم.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٦٤١) و (٣٦٤٢)
قوله: "أعذر اللهُ إليه" قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢٠/ ٢٥: الإعذار: إزالة العُذْر، والمعنى: أنه (أي: الإنسان) لم يبق له اعتذار، كأن يقول: لو مُدَّ لي في الأجل لفعلتُ ما أُمرت به، يقال: أعذَرَ إليه: إذا بلَّغه أقصى الغاية في العذر ومكَّنه منه.
(٣) بل أخرجه البخاري كما سيأتي عند الحديث (٣٦٤٢)، فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>