للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى السبعين، وأقلُّهم مَن يَجُوزُ ذلك" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٣٦٤١ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو بَكْرة بكَّار بن قُتيبة القاضي بمصر، حدثنا مُطرِّف بن مازن، حدثنا مَعمَر بن راشد، سمعتُ محمد بن عبد الرحمن الغِفَاري يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله يقول: "لقد أَعذَرَ اللهُ إلى عبدٍ عَمَّره ستينَ أو سبعينَ سنةً، لقد أَعذرَ اللهُ في عُمرِه إليه" (٢).

٣٦٤٢ - أخبرَناه أبو عبد الله محمد بن علي (٣) الصَّنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن شيخ من غِفَار، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "لقد أَعذَرَ اللهُ إلى عبدٍ أحْياهُ حتَّى بَلَغَ ستينَ أو سبعينَ سنةً، لقد أَعذَرَ اللهُ إليه" (٤).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. محمد بن عمرو: هو ابن علقمة الليثي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٣٦)، والترمذي (٣٥٥٠)، وابن حبان (٢٩٨٠) من طريق الحسن بن عرفة، بهذا الإسناد. وحسّنه الترمذي والحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢٠/ ٢٦.
وأخرجه الترمذي (٢٣٣١) من طريق كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - ولم يقل فيه: "وأقلهم من يجوز ذلك"، وإسناده حسن، وحسّنه الترمذي.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف مطرِّف بن مازن الصنعاني، وقد وهمَ فيه على معمر في موضعين: الأول: في تسمية شيخه، فلم نقف على ترجمة في هذه الطبقة بهذا الاسم، والصواب أنه معن بن محمد الغفاري كما وقع في رواية البخاري (٦٤١٩) وغيره، الثاني: في إسقاط الواسطة بين الغفاري وأبو هريرة والتصريح بالسماع بينهما، فإنه لا يُحفظ من رواية الغفاري إلّا بواسطة سعيد المقبري بينه وبين أبي هريرة كما سيأتي في الرواية التالية.
وأخرجه الطبري ٢٢/ ١٤٢، وأبو طاهر المخلِّص في "المخلصيات" (٩٩٨) من طريق بقية بن الوليد، عن مطرف بن مازن، بهذا الإسناد.
(٣) تحرَّف في (ز) إلى: محمد بن عبد الله.
(٤) إسناده صحيح، والشيخ الغفاري الذي لم يُسمَّ هنا هو معن بن محمد الغفاري، كما جاء =

<<  <  ج: ص:  >  >>