للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٧٠٠ - حدثني علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حَدَّثَنَا محمد بن شاذانَ الجَوهَري، حَدَّثَنَا الحسن بن موسى الأشيَب، حَدَّثَنَا قَزَعةُ بن سُوَيد الباهلي، حَدَّثَنَا ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، أنَّ رسول الله قال: "لا أسألُكم على ما أَتيتُكم من البيِّنات والهُدى أجرًا، إلَّا أن تُوادُّوا الله، وأن تَقرَّبوا إليه بطاعتِه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

إنما اتَّفقا في تفسير هذه الآية على حديث عبد الملك بن مَيسَرة الزَّرّاد، عن طاووس، عن ابن عبَّاس: أنه في قُربَى آل محمدٍ (٢).

٣٧٠١ - فحدَّثَناه أبو العبَّاس أحمد بن هارون الفقيه، حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا عمرو بن عَوْن، حَدَّثَنَا هُشَيم، أخبرنا داود، عن الشَّعْبي، قال: أكثَرَ الناسُ علينا في هذه الآية: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: ٢٣]، فكَتبْنا إلى ابن عبَّاس نسألُه عن ذلك، فكتب ابن عبَّاس: إنَّ رسول الله كان أوسطَ البيت (٣) في قريش،


= وروي معناه في حديث زيد بن ثابت عند أحمد ٣٥/ (٢١٥٩٠)، وابن ماجه (٤١٠٥). وإسناده صحيح.
(١) إسناده ضعيف لضعف قزعة بن سويد. ابن أبي نجيح: هو عبد الله.
وأخرجه أحمد ٤ / (٢٤١٥) عن حسن بن موسى الأشيب، بهذا الإسناد.
(٢) قد اختصر المصنّف خبر ابن عبَّاس اختصارًا مخلًّا بالمعنى، والخبر عند البخاري برقم (٤٨١٨) من طريق شعبة عن عبد من طريق شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت طاووسًا عن ابن عبَّاس: أنه سُئل عن قوله: ﴿إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: ٢٣]، فقال سعيد بن جبير: قُربي آل محمد ، فقال ابن عَبَّاس: عَجِلتَ، إِنَّ النَّبِيّ لم يكن بطن من قريش إلّا كان له فيهم قرابة، فقال: إلّا أن تَصِلوا ما بيني وبينكم من القرابة. ولم يخرِّجه مسلم كما زعم المصنّف، وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" ٣/ (٢٠٢٤).
وانظر الحديث التالي.
(٣) كذا في النسخ الخطية: البيت، ووقع عند البيهقي في "الدلائل" وأحمد بن منيع في "مسنده": النسب، وهو أوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>