وأخرج أوله - وهو قوله: أنتم المؤمنون، وأنتم أهل الجنة - ابن أبي شيبة ١١/ ٣٠ عن عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، به. قوله: "تصيبون … " أي تصيبونهم في حروبكم وتأخذونهم سَبْيًا فيسلمون عندكم فيستجيب الله تعالى دعاءَكم لهم. (١) إسناده حسن من أجل خليد العصري، وأبو قلابة الرقاشي - وهو عبد الملك بن محمد البصري - لا بأس به قوي الحديث. وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢١٧٢١)، وابن حبان (٦٨٦) و (٣٣٢٩) من طرق عن قتادة بهذا الإسناد - ولم يذكروا فيه التلاوة، وهي مما انفرد به عبد الصمد عن هشام بن أبي عبد الله الدَّستوائي، فقد رواه عن هشام أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٠٧٢)، وابنه معاذ الدستوائي عند الطبري في "تهذيب الآثار - مسند ابن عبّاس" ١/ ٢٦٧ و ٢٦٩ وابن السُّني في "القناعة" (٣٢)، فلم يذكرا في حديثه التلاوة. ويشهد لآخره في الدعاء للمنفق والممسك حديث أبي هريرة عند البخاري (١٤٤٢) ومسلم (١٠١٠)، لكن بذكر الإصباح مكان الغروب. الجَنَبَة: الجانب والناحية. والثَّقلان: الإنس والجن.