للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٧٢٩ - حَدَّثَنَا أبو حاتم محمد بن حِبَّان (١) القاضي إملاءً، حَدَّثَنَا أبو خَليفة القاضي، حَدَّثَنَا محمد بن سَلَّام الجُمَحي، قال: سمعت أبا عامر العَقَدي يقول: سمعت سفيانَ الثَّوري، وتلا قولَ الله ﷿: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية: ٢١]، ثم قال: سمعت الأعمشَ يحدِّث عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، أنَّ رسول الله قال: "يُبعَثُ كلُّ عبدٍ على ما ماتَ عليه" (٢).

٣٧٣٠ - أخبرَناه أبو عبد الله الصفار، حَدَّثَنَا أحمد بن مِهران، حَدَّثَنَا أبو نُعيم، حَدَّثَنَا سفيان، عن الأعمش، فذكره (٣).


= قال البيهقي في تفسير استشهاد ابن عبّاس بالآية: أراد أنَّ مصدر الجميع منه؛ أي: من خلقه وإبداعه واختراعه، خلق الماء أولًا، أو الماء وما شاء من خلقه، لا عن أصل ولا على مثال سَبَق، ثم جعله أصلًا لما خلق بعده، فهو المبدع وهو البارئ، لا إله غيره ولا خالق سواه.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: حسان. وابن حبان: هذا هو الإمام المشهور صاحب "الصحيح".
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي سفيان وهو طلحة بن نافع. أبو خليفة: هو الفضل بن الحُباب الجُمحي، وأبو عامر العقدي: هو عبد الملك بن عمرو.
وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٥٤٣) عن أبي أحمد الزبيري، ومسلم (٢٨٧٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد - دون التلاوة.
ورواه كذلك عن سفيان أبو حذيفة النهدي في "تفسير سفيان" (٢٨٥)، وزاد في آخره: "المؤمن على إيمانه، والكافر على كفره".
وسيأتي برقم (٣٨٥٥) من طريق محمد بن كُناسة عن سفيان، لكن ذكر فيه الآية الثانية من سورة التغابن.
وانظر ما بعده، وما سلف برقم (١٢٧٤).
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن مهران: وهو ابن خالد الأصبهاني.
أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وسفيان هو الثوري.
وأخرجه أحمد ٢٣/ (١٤٩٤١) عن أبي نعيم، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>