للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أبو العبَّاس محمد بن إسحاق، حَدَّثَنَا أبو همام بن أبي بَدْر، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد العطّار (١)، حَدَّثَنَا أبو عثمان عمرو بن الأزهَر البَصْري، عن ابن عَوْن، عن الشَّعْبي، عن ابن عبَّاس في قوله ﷿: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾، قال: جَوْدةُ خطٍّ (٢).

هذه زيادةٌ غريبةٌ في هذا الحديث.

٣٧٣٨ - أخبرنا أبو بكر بن أبي نَصْر الدارَبردي وأبو محمد الحسن بن محمد الحَلِيمي بمَرْو قالا: حَدَّثَنَا أبو الموجَّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرنا عبد الله، أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن خارجةَ بن زيد بن ثابت عن أم العلاء الأنصارية - وقد كانت بايَعَت رسولَ الله قالت: طارَ لنا عثمانُ بن مَظْعون في السُّكَنَى حين أَقرَعَت الأنصارُ على سُكنَى المهاجرين، قالت فاشتَكي فمرَّضْناه حتَّى توفِّي، حتَّى جعلناه في أثوابه، قالت: فدخل رسولُ الله ، فقلت: رحمةُ الله عليك أبا السائب، فشهادَتي أنْ قد أكرَمَك الله، فقال النَّبِيّ : "وما يُدريكِ؟ " قالت: لا أدري والله يا رسول الله، قال: "أمَّا هو فقد جاءَه اليقينُ، وإني لأرجُو له الخيرَ من الله"، ثم تلا رسول الله : ﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ﴾ [الأحقاف: ٩]، قالت أم العلاء: والله لا أُزكِّي أحدًا بعدَه أبدًا.


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: القطان. والصواب أن يحيى بن سعيد هذا هو العطار أبو زكريا الأنصاري، فهو المعروف بالرواية عنه أبو همام الوليد بن شجاع.
(٢) إسناده تالف من أجل يحيى بن سعيد العطار وشيخه عمرو بن الأزهر، وعمرو أشدهما ضعفًا ورُمي بالكذب، ووقع مكنًى في بعض مصادر ترجمته بأبي سعيد وليس بأبي عثمان كما عند المصنّف. ابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان البصري، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٧٢)، ومن طريقه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (٥٣٢) من طريق موسى بن أيوب النَّصيبي، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقد صحَّ عن ابن عبَّاس بدون لفظ "جودة" كما في الخبر السابق، وقد أشار المصنّف إلى غرابتها في حديث ابن عبَّاس هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>