للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث جُبير:

٣٨٠٢ - فحدَّثَناه أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثَّقفي، حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى الحُلْواني، حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان الواسطي، حَدَّثَنَا هُشَيم، أخبرنا حُصَين، عن جُبير بن محمد بن جُبير بن مُطعِم، عن أبيه، عن جدِّه في قوله ﷿: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ﴾، قال: انشق القمرُ ونحن بمكَّة على عهدِ النَّبِيّ (١).

قال الحاكم: هذه الشواهدُ لحديث عبد الله بن مسعود كلُّها صحيحةٌ على شرط الشيخين.

٣٨٠٣ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر الزاهد ببغداد، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حَنبَل، حدثني أبي، حَدَّثَنَا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن قَتَادة، عن أنس قال: سأل أهلُ مكةَ رسولَ الله آيةً، فانشَقَّ القمرُ بمكة مرَّتين، قال الله ﷿: ﴿اقتربت السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ﴾ (٢).


= وأخرجه كذلك الترمذي (٢١٨٢) و (٣٢٨٨) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٨٠١)، وابن حبان (٦٤٩٦) من طرق عن شعبة، به.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد فيه لين لجهالة حال جبير بن محمد بن جبير، وقد اختُلف على حُصين - وهو ابن عبد الرحمن السلمي - في ذكر جبير هذا في الإسناد وإسقاطه، ورجَّح ذكره فيه الدارقطني في "العلل" (٣٣١٥) والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٦٨.
وأخرجه أحمد ٢٧/ (١٦٧٥٠)، والترمذي (٣٢٨٩)، وابن حبان (٦٤٩٧) من طريقين عن حصين بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه.
(٢) إسناده صحيح. وهو في "مسند أحمد" ٢٠/ (١٢٦٦٨).
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (٢٨٠٨) (٤٦)، والترمذي (٣٢٨٦)، والنسائي (١١٤٩٠).
وأخرجه أحمد ٢٠/ (١٣١٥٤) و ٢١/ (١٣٣٠٣) و (١٣٩١٨) و (١٣٩١٩) و (١٣٩٥٨)، والبخاري (٣٦٣٧) و (٣٨٦٨) و (٤٨٦٧) و (٤٨٦٨)، ومسلم (٢٨٠٢) من طرق عن قتادة، به - بعضهم يقول فيه عن قتادة: مرتين، وبعضهم لا يقولها، وبعضهم يقول: شِقَّتين أو فرقتين، =

<<  <  ج: ص:  >  >>