وأخرجه الطبري ٢٧/ ١١٦ و ١١٧ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عبَّاس. وعلي بن أبي طالب لم يسمع من ابن عبَّاس. (١) إسناده محتمل للتحسين من أجل عمرو بن عبد الله - وهو الأصم الوادعي الهمداني - فهو وإن لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي تابعي مخضرم، وقال ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٢٩٧: كان قليل الحديث، وذكره البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/ ٣٤٦ وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٤٢ فلم يأثرا فيه جرحًا أو تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومتنه غريب تفرد به عمرو هذا. وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٣٥٧)، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٤٣) عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٠٥٧) عن عبد الله بن محمد بن أبي مريم، عن الفريابي، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود. وهذا إسناد لا يصح، فإنَّ ابن أبي مريم يروي عن شيخه الفريابي بواطيل ومناكير. (٢) هكذا وقع هنا في نسخنا الخطية وكذلك فيما سيأتي برقم (٣٩٦١)، ولا وجه له، ووقع في "الديباج" للخَتْلي (٨) و "الإبانة" لابن بطة ٧/ ١٢٢: قلمه، برق، وفي سائر مصادر التخريج: قلمه نور.