وقد سلف برقم (٢٨٥)، وقرن هناك بأبي عمران الجوني ثابتًا البُناني. (٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى مريم، بميم في أوله. (٣) إسناده حسن من أجل هبيرة بن يريم. سفيان: هو الثوري وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٣٠٩) عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (١٥٨)، والطبري في "تفسيره" ٢٧/ ١٤٩ من طريق محمد ابن يوسف الفريابي، والطبري أيضًا من طريق يحيى بن اليمان، كلاهما عن سفيان الثوري، به - إلّا أنَّ ابن اليمان وقفه على هبيرة من قوله، والراوي عنه هذه الرواية عند الطبري أو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، وفيه ضعف. (٤) في (ز): الحسين، وهو خطأ. وأبو علي الحسن بن محمد المصري الحافظ هكذا وقع مسمًّى عند المصنف، ولم تقع لنا ترجمته بهذا الاسم، ويغلب على الظن أنه الحسن بن علي بن داود أبو علي المطرِّز المصري، فهذا هو الذي يروي عن علان بن أحمد، والمطرِّز هذا قد روى عنه المصنف في موضعين آخرين من كتابه أحدهما برقم (٣٦٣٦) وهو في معنى هذا الخبر بالإسناد نفسه إلّا أنَّ شيخ المطرز فيه هناك العبَّاس بن محمد بن العبَّاس. وانظر ترجمة المطرز في "تاريخ بغداد" ٨/ ٣٩٠، و"تاريخ الإسلام" ٨/ ٣٣٣ و ٤١١.