وإسناده ضعيف لضعف المقدام شيخ المصنف، وعبد الله بن صالح في حفظه شيء، ورواه عن موسى بن عُلي أيضًا روح بن صلاح المصري عند البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٣١، وروح هذا ضعيف صاحب مناكير. ورُوِيت مختصرة عند البيهقي في "دلائل النبوة" أيضًا ٢/ ٢٣١ - ٢٣٢ من طريق مستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن ابن مسعود. وأبو الجوزاء - وهو أوس بن عبد الله الرَّبَعي - روايته عن ابن مسعود مرسلة. وهذه الأوجه كلها التي فيها أنَّ ابن مسعود حضر مع النبي ﷺ ليلة الجن فيها مقال، وهو يخالف ما رواه علقمة بن قيس النخعي صاحب ابن مسعود عنه من أنه نفى ذلك كما سبق، ونحوه ما رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٠١ عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: قلت لأبي عبيدة: أكان أبوك مع النبي ﷺ ليلة الجن؟ قال: لا. وانظر "فتح الباري" ١١/ ٣٢٤ - ٣٢٥. (١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٤٩٠) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه هناد في "الزهد" (٢٧٩) عن وكيع، عن إسرائيل، به. (٢) إسناده صحيح على وهمٍ في لفظه، فالذين كادوا يكونون عليه لبدًا هم الجن، وأما الذين كانوا يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده فهم أصحاب النبي ﷺ. هكذا رواه أبو عوانة اليشكري عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن =