(٢) إسناده ضعيف لضعف أبي عبد الملك: وهو علي بن يزيد الألهاني. أبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد الحَرَّاني. (٣) صحيح موقوفًا على أبي هريرة بهذا اللفظ، وقد خالف فيه يزيد بن هارون رجل آخر دونه في الثقة والجلالة بكثير، بل ترك حديثه قوم، وهو أبو قتادة عبد الله بن قتادة الحراني، فرواه عن حماد بن سلمة، فرفع الحديث، فلا يعتد بمخالفته. ووافق حمّاد بن سلمة على وقفه جماعة ذكرهم الدارقطني في "العلل" (١٣٥٢)، منهم أبو معاوية الضرير كما في الرواية التالية، ومالك وحماد بن زيد ومعاوية بن صالح وابن عيينة وعيسى بن يونس ويحيى القطان وعبدة بن سليمان وجرير بن عبد الحميد وجعفر بن عون وعكرمة بن إبراهيم وعلي بن مُسهر في رواية عنه، فرووه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، موقوفًا. =