للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفقا على حديث الزهري عن سعيد وأبي عُبيد عن أبي هريرة مختصرًا (١).

٤٠٩٩ - أخبرنا محمد بن علي الصَّنْعاني، حدثنا علي بن المبارك الصَّنْعاني، حدثنا زيد بن المبارك، حدثنا محمد بن ثَور، عن ابن جريج: ﴿أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ [هود: ٨٠]، قال: بلغنا أنه لم يُبعث نبيٌّ قَطُّ بعد لوط إلا في ثروة من قومه (٢).

٤١٠٠ - أخبرنا محمد بن إسحاق الصَّفّار، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا عمرو بن طلحة القنَّاد، حدثنا أسباطٌ، عن السُّدِّي، قال: انطلق لوطٌ ونَزَل على أهل سَدُوم، فوجدَهم يَنكِحُون الرجال، فنزل فيهم فبعثه الله إليهم، فدعاهم ووَعَظَهم، وكان من خبرهم ما قَصَّ الله في كتابه (٣).

٤١٠١ - أخبرنا أحمد بن محمد الأحمسي، حدثنا الحسين بن حميد، حدثني مروان بن جعفر، حدثني حميد بن مُعاذ، حدثني مُدرِك بن عبد الرحمن، حدثنا الحسن بن ذكوان، عن الحسن، عن سُمرة، عن كَعْب الأحبار، قال: كان لوط نبي الله، وكان ابن أخي إبراهيم، وكان رجلًا أبيض حسن الوجه، دقيق الأنف، صغير الأذن، طويل الأصابع، جيّد الثَّنايا، أحسنَ الناسَ مَضْحَكًا إِذا ضحك، وأحسَنَه وأَرْزَنَه


= وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٣٩٢) و ١٦ / (١٠٩٠٣)، والترمذي (٣١١٦)، وابن حبان (٦٢٠٧) من طرق عن محمد بن عمرو، به.
(١) أخرجه البخاري (٣٣٨٧)، ومسلم (١٥١)، وهو أيضًا عند البخاري (٣٣٧٢) و (٤٦٩٤)، ومسلم (١٥١) من طريق أبي سلمة وسعيد بن المسيب، وعند البخاري (٣٣٧٥)، ومسلم (٢٣٧٠) (١٥٣) من طريق الأعرج عن أبي هريرة. ليس في شيء من هذه الطرق قوله: "وما بعث الله نبيًا .... " إلى آخره.
(٢) رجاله لا بأس بهم. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٨٧ من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج.
(٣) رجاله لا بأس بهم. أسباط: هو ابن نصر، والسُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن.
وانظر ما سيأتي برقم (٤١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>