(١) تحرَّفت العبارة في (ز) و (ص) و (ب) إلى: حصن أبرق، واستُظْهِر في هامش (ص) أنها خضراء تَرِفُّ، وهو الصحيح كما جاء في (ع) وسائر روايات هذا الخبر، ومعنى تَرِفُّ: تبرُق وتتلألأ. (٢) رجاله ثقات. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وأبو إسحاق جدُّه: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأوْدي. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٠/ ٥٨ عن الحسين بن عمرو العنقزي، عن أبيه، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الله بن أحمد في "السنّة" (٥٥٨) و (١١٢٨)، ومن طريقه ابن مندَهْ في "التوحيد" (٥٨٤) من طريق سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي إسحاق السَّبيعي، به. وأخرجه مختصرًا دون ذكر بعير ابن مسعود: عبد الله بن أحمد في "السنّة" (٥٥٩)، والطبري في "تفسيره" ٢٠/ ٧١ من طريق أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. الشجرة المذكورة المراد بها التي أوى إليها موسى ﵇ في مَدْين كما في مصادر التخريج.