للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا يحيى بن مَعِين، حدثنا حَجّاج، عن أبي مَعْشَر، عن أبي الحُويرِث عبد الرحمن بن معاوية، قال: مكث موسى بعد أن كَلّمه الله أربعين يومًا لا يراه أحدٌ إِلَّا مات (١).

٤١٤٥ - أخبرني محمد بن إسحاق العدل، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا عمرو بن طلحة القَنّاد، حدثنا أسباط بن نَصْر، عن السُّدِّي، عن عِكْرمة، عن ابن عباس: أنَّ موسى بن عمران، لما كلَّمه ربُّه أحبَّ أن ينظر إليه، فقال: ﴿رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾ [الأعراف:١٤٣]، فحَفَّ حولَ الجبل الملائكة، وحَفَّ حول الملائكة بنارٍ، وحَفَّ حول النار بملائكةٍ، وحَفَّ حول الملائكة بنارٍ، ثم تجلَّى ربُّك للجبل، ثم تجلَّى منه مثل الخِنْصِر، فجعل الجبل دَكًّا، وخَرَّ موسى صَعِقًا ما شاء الله، ثم إنه أفاق فقال: ﴿سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. يعني أولَ مَنْ آمَنَ مِن بني إسرائيل (٢).


(١) ضعيف لضعف أبي معشر -وهو نَجيح بن عبد الرحمن السِّنْدي- وأبو الحُويرث فيه لين، ولهذا قال الذهبي في "تلخيصه": إسناده ليّن. حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي.
وأخرجه العباس بن محمد الدُّوري في "تاريخه" (٨٢٤)، ومن طريقه الدُّولابي في "الكنى والأسماء" (٩٠٥)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٠٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦١/ ٥٤ عن يحيى بن مَعِين، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير" في السفر الثالث منه (٢٨٣٩)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في "السنة" (٥٤٣) و (١٠٩٧)، والطبري في "المنتخب من ذيل المذيّل" المطبوع في آخر "تاريخه" ١١/ ٦٤٨، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٥٥٨ و ٩/ ٢٩٧٣، وابن عساكر ٦١/ ٥٥ من طريق محمد بن بكار بن الريّان، عن أبي معشر السِّنْدي، به.
(٢) إسناده حسن من أجل السُّدِّيِّ -واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن- وأسباطِ بن نصر. عمرو بن طلحة القَنَّاد: هو عمرو بن حماد بن طلحة، كثيرًا ما يُنسب لجده.
وأخرجه مختصرًا بذكر التجلي والصَّعْق ثم الإفاقة: الطبريُّ في "تاريخه" ١/ ٤٢٣ عن موسى بن هارون، عن عمرو بن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا بذلك أيضًا ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (٤٨٤)، والطبري في "تفسيره" ٩/ ٥٣ من طريق عمرو بن محمد العنقزي، عن أسباط، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>