(١) رجاله ثقات. أبو عبد الله البُوشَنْجِي: هو محمد بن إبراهيم بن سعيد. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٤٢١)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٥٤٨)، والطبري في "تفسيره" ٢٧/ ٥١، وابن خُزَيمة في "التوحيد" ٢/ ٤٩١ و ٢/ ٨٩٤ - ٨٩٥، وأبو العباس السرَّاج في "حديثه" (١٤٠٥)، وأبو بكر النجّاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (١٧)، والدارقطني في "رؤية الله" (٢٢٥)، وأبو طاهر المُخلِّص في "المخلصيات" (١٧٥٩)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٨٦٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦١/ ١٠٥ من طُرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٥٢، ومن طريقه ابن خُزَيمة في "التوحيد" ٢/ ٥٦٠، والدارقطني في "رؤية الله" (٢٢٦)، والثعلبي في "تفسيره" ٩/ ١٤١، وأخرجه الترمذي (٣٢٧٨) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، كلاهما (عبد الرزاق وابن أبي عمر) عن سفيان بن عُيينة، عن مُجالد بن سعيد، عن الشَّعْبي؛ قال عبد الرزاق: عن عبد الله بن الحارث، ولم يذكر ابن أبي عمر في روايته عبد الله بن الحارث، والصحيح ذكره كما قال عبد الرزاق في روايته وِفاقًا لرواية إسماعيل بن أبي خالد. (٢) إسناده جيد من أجل جعفر بن سليمان - وهو الضُّبَعي - فهو صدوق لا بأس به. وأخرجه أبو نُعيم الأصبهاني كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (٢٥٥٥) من طريق سيار بن حاتم، عن جعفر بن سليمان، به.