(١) إسناده حسن من أجل أبي حمزة العطار وهو إسحاق بن الربيع، والحسن: وهو البصري. وأخرجه البيهقي في "شُعب الإيمان" (١١٠٤) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو القاسم البغوي في "نسخة طالوت بن عباد" (٨١) عن طالوت، عن أبي حمزة العطار، به. وأخرج الطبري في "تفسيره" ٢٣/ ١٠٠ من طريق عمران القطّان، قال: سمعت الحسن يقول في قوله: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ قال: فوالله ما كانت إلّا صلاةً أحدثَها في بطن الحوت. قال عمران: فذكرتُ ذلك لقتادة، فأنكر ذلك، وقال: كان والله يكثر الصلاة في الرَّخاء. ورجاله لا بأس بهم. (٢) إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد. وأخرجه أحمد في "الزهد" (١٨٦)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (١٨١) من طريق جميع بن عمر العجلي، عن مجالد، به. وجُميع ضعيف أيضًا. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل يحيى بن عبد الحميد =