وأخرجه الدورقي في "مسند سعد" (٦٣)، والبزار (١١٦٣)، وأبو يعلى (٧٠٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ٢٥، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٦٨، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٣/ (١٠٦٣) من طرق عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. وقد تقدم بنحوه برقم (١٨٨٣) و (٤١٦٦) من طريق محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه. (١) إسناده واهٍ، كما قال الحافظ الذهبي في غير موضع من "تلخيصه" وذلك لأجل عبد المنعم بن إدريس، فهو متروك، وكذّبه الإمام أحمد. لكن روي عن وهب بن مُنبِّه - من طريق أخرى لا بأس بها. وأخرجه محمد بن إسحاق في "المبتدأ والمبعث والمغازي" برواية رواية يونس بن بُكير عنه (١٥٤)، ومن طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في "تفسيره" ١٧/ ٧٧، وأبو نُعيم في "الحلية" ٤/ ٥٠، قال: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال سمعتُ وهب بن مُنبِّه، فذكره. وإسناده حسن. وقوله: تفسَّخَ، أي: انسلخ منها وتجرَّد عنها. وتَفسُّخَ الرُّبَع، أي: كتفسُّخِ الفَصِيل - وهو ولد الناقة المولود في الربيع - تحت الحِمل الثَّقِيل.