وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٣١) و (٤٥٩٢) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٢٩، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٤٤، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٨٦١)، وفي "السنن الكبرى" ٩/ ٤، والشجري في "الأمالي الخميسية" ١/ ٢٠٤ - ٢٠٥، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٣/ ٢٧٧ من طرق عن يحيى بن سعيد السعدي، به. وأخرجه بنحوه أحمد ٣٥/ (٢١٥٤٦) و (٢١٥٥٢) من طريق عُبيد بن الخشخاش، وابن حبان (٣٦١) من طريق أبي إدريس الخولاني، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٩٧٩) من طريق عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وإسحاق بن راهويه كما في "المطالب العالية" (٦٤٦/ ١)، والحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" (٥٣) و (١٠٦٤)، وأبو يعلى في "الكبير" كما في "المطالب" (٣/ ٦٤٦) من طريق عوف بن مالك، أربعتهم عن أبي ذر الغفاري. غير أنَّ عوف بن مالك قال في روايته عن عدد المرسلين: ثلاث مئة وخمسة عشر. وأسانيدها ضعاف جميعًا لا يعتمد عليها، وأمثلها طريق عبد الرحمن بن عائذ، لكن الراوي عنه مجهول، وكذا طريق عوف بن مالك، لكن الراوي عنه مبهم. (١) إسناده ضعيف لضعف يزيد الرَّقاشي - وهو ابن أبان - وإبراهيم بن المهاجر، كما نبَّه عليه الذهبي في "تلخيصه". قلنا: وقد رواه غير إبراهيم بن المهاجر عن محمد بن المنكدر، فجعله مرفوعًا من قول النبي ﷺ، وكذلك رواه غير واحد عن يزيد الرقاشي. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٧٤) عن أحمد بن يحيى الحلواني، عن إبراهيم بن المنذر، بهذا الإسناد. بذكر صفوان وحده.=