ويشهد لقوله: "دعوة أبي إبراهيم" إلى آخر الحديث ما قبله. ويشهد لقوله: "إني لخاتم النبيين وإنَّ آدم لمنجدلٌ في طينته" حديثا أبي هريرة وميسرة الفجر الآتيان برقم (٤٢٥٤) و (٤٢٥٥)، وهما صحيحان. (١) أي: ظفر وفاز. (٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عبد العزيز بن عمران، فهو متروك الحديث، ويعقوب بن محمد الزُّهْري - وهو ابن عيسى - فيه لين، لكن هذا الأخير متابعٌ، فيبقى الشأن في الآخر. لكن زواج عبد المطلب بهالة وزواج ابنه عبد الله ووالد النبي ﷺ، بآمنة، فمشهور عند أهل السير شهرةً يُستغنى بها عن الإسناد. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٠٦، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٤٢٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. =